تستمر فضائح تمويل الإرهاب في ملاحقة النظام القطري في بقع جغرافية عدة، حتى أن وكالة الاستخبارات الوطنية الهندية تلقت معلومات عن دفعات كبيرة من الأموال الأجنبية الموجهة من قطر إلى منطقة مالابار باسم الأعمال الخيرية وزعت على مجموعات يعتقد بصلتها بإرهابيين.
مئات آلاف من الروبيات وصلت إلى منظمات يشتبه بدعمها لإرهابيي الهند، وتقول مصادر إن الأموال حولت إلى أجزاء مختلفة من البلاد، بحسب صحيفة هندية.
وفي وقت سابق تلقى مسؤولون هنود معلومات تربط مرتكبي الهجمات الإرهابية في حيدر آباد و بنغالورو بمساعدات مالية من أطراف مشبوهة في ولاية كيرالا.
ووفقا لجهاز الاستخبارات الوطنية، فإن أغلبية تلك المنظمات الخيرية غير الحكومية التي تتلقى الأموال ليست موجودة في الأساس إلا على الأوراق فقط.
واستخدمت الدوحة منظمات الخدمة الاجتماعية والأنشطة الخيرية في الأعوام الخمسة الماضية؛ لتمرير دعمها لجماعات متطرفة في دول عدة، ومنها الهند، واستطاعت أن تحول الجمعيات كغطاء للمال القطري المتدفق على المتطرفين.
وكشف تقرير نشره مركز أبحاث أمني أمريكي عام 2014، اللثام عن 20 مواطنا قطريا اعتبرهم من كبار ممولي الإرهاب من بينهم 10 مواطنين قطريين أدرجوا على قوائم الإرهاب الرسمية للولايات المتحدة والأمم المتحدة.
ومن بين هؤلاء خليفة محمد تركي السبيعي مواطن قطري (52 عاما) وهو موظف في مصرف قطر المركزي، كان مدرجا في القائمة السوداء كممول إرهابي منذ عام 2008، ولا يزال متورطا بشكل كبير في دعم الشبكات الإرهابية.
السبيعي حكم عليه بالسجن في عام 2008 بتهمة دوره في تمويل خالد الشيخ محمد العقل المدبر «لهجمات الحادي عشر من سبتمبر» وتقديمه دعما ماليا لجماعات إرهابية، لكن السلطات القطرية أفرجت عنه بعد ستة أشهر فقط.
وخالد الشيخ محمد (المهندس الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر) الذي تم القبض عليه ومحاكمته في الولايات المتحدة، كان يعيش بحرية في قطر لسنوات عدة في التسعينات برغم أنه كان مطلوباً حتى في تلك المرحلة من قبل الولايات المتحدة لارتكاب جرائم إرهابية.
وكشفت وثائق أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية عن وجود روابط بين السبيعي وممول إرهابي متهم بتمويل تنظيم القاعدة كان يخطط لتفجير طائرات باستخدام قنابل على شكل أنابيب معجون الأسنان. وقد أحبط الجيش الأمريكي المؤامرة في غارة جوية على مقر الجماعة في سورية في أواخر سبتمبر عام 2014.
كما وظفت الحكومة القطرية رجل الأعمال سالم حسن خليفة راشد الكواري عام 2009 في وزارة الداخلية على الرغم من كونه مصنف رسميا كإرهابي عام 2007، من قبل الولايات المتحدة التي تعتبره مسؤولاً عن دعم تنظيم القاعدة بمئات الآلاف من الدولارات من خلال شبكة إرهابية.
ووفقا لوثائق الخزانة الأمريكية الرسمية، قدم الكواري، 40 عاما، دعما قانونيا ولوجستيا لتنظيم القاعدة، وأنه كان جزءا لا يتجزأ من شبكة تديرها القاعدة لنقل الأموال والعمليات بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا. فضلا عن ضمان الإفراج عن أفراد التنظيم المحتجزين في أماكن أخرى. وتقديم الدعم المالي لخلايا القاعدة في إيران.
مئات آلاف من الروبيات وصلت إلى منظمات يشتبه بدعمها لإرهابيي الهند، وتقول مصادر إن الأموال حولت إلى أجزاء مختلفة من البلاد، بحسب صحيفة هندية.
وفي وقت سابق تلقى مسؤولون هنود معلومات تربط مرتكبي الهجمات الإرهابية في حيدر آباد و بنغالورو بمساعدات مالية من أطراف مشبوهة في ولاية كيرالا.
ووفقا لجهاز الاستخبارات الوطنية، فإن أغلبية تلك المنظمات الخيرية غير الحكومية التي تتلقى الأموال ليست موجودة في الأساس إلا على الأوراق فقط.
واستخدمت الدوحة منظمات الخدمة الاجتماعية والأنشطة الخيرية في الأعوام الخمسة الماضية؛ لتمرير دعمها لجماعات متطرفة في دول عدة، ومنها الهند، واستطاعت أن تحول الجمعيات كغطاء للمال القطري المتدفق على المتطرفين.
وكشف تقرير نشره مركز أبحاث أمني أمريكي عام 2014، اللثام عن 20 مواطنا قطريا اعتبرهم من كبار ممولي الإرهاب من بينهم 10 مواطنين قطريين أدرجوا على قوائم الإرهاب الرسمية للولايات المتحدة والأمم المتحدة.
ومن بين هؤلاء خليفة محمد تركي السبيعي مواطن قطري (52 عاما) وهو موظف في مصرف قطر المركزي، كان مدرجا في القائمة السوداء كممول إرهابي منذ عام 2008، ولا يزال متورطا بشكل كبير في دعم الشبكات الإرهابية.
السبيعي حكم عليه بالسجن في عام 2008 بتهمة دوره في تمويل خالد الشيخ محمد العقل المدبر «لهجمات الحادي عشر من سبتمبر» وتقديمه دعما ماليا لجماعات إرهابية، لكن السلطات القطرية أفرجت عنه بعد ستة أشهر فقط.
وخالد الشيخ محمد (المهندس الرئيسي لهجمات 11 سبتمبر) الذي تم القبض عليه ومحاكمته في الولايات المتحدة، كان يعيش بحرية في قطر لسنوات عدة في التسعينات برغم أنه كان مطلوباً حتى في تلك المرحلة من قبل الولايات المتحدة لارتكاب جرائم إرهابية.
وكشفت وثائق أصدرتها وزارة الخزانة الأمريكية عن وجود روابط بين السبيعي وممول إرهابي متهم بتمويل تنظيم القاعدة كان يخطط لتفجير طائرات باستخدام قنابل على شكل أنابيب معجون الأسنان. وقد أحبط الجيش الأمريكي المؤامرة في غارة جوية على مقر الجماعة في سورية في أواخر سبتمبر عام 2014.
كما وظفت الحكومة القطرية رجل الأعمال سالم حسن خليفة راشد الكواري عام 2009 في وزارة الداخلية على الرغم من كونه مصنف رسميا كإرهابي عام 2007، من قبل الولايات المتحدة التي تعتبره مسؤولاً عن دعم تنظيم القاعدة بمئات الآلاف من الدولارات من خلال شبكة إرهابية.
ووفقا لوثائق الخزانة الأمريكية الرسمية، قدم الكواري، 40 عاما، دعما قانونيا ولوجستيا لتنظيم القاعدة، وأنه كان جزءا لا يتجزأ من شبكة تديرها القاعدة لنقل الأموال والعمليات بين الشرق الأوسط وجنوب آسيا. فضلا عن ضمان الإفراج عن أفراد التنظيم المحتجزين في أماكن أخرى. وتقديم الدعم المالي لخلايا القاعدة في إيران.